عطاء بلا من أو أذى ... تعددت مشاربه - Nahda News

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 يناير 2023

عطاء بلا من أو أذى ... تعددت مشاربه




 تقرير : النهضة نيوز 

بلا من أو أذى سعي نائب مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو خلال العام 2022م الي دعم قطاعات فئوية وقطاعات عريضة في المجتمع السوداني من واقع المسؤولية التي ظل يطلع بها .

وقبل ذلك هم الرجل بمهددات النسيج الاجتماعي لاسيما بعد تكرر حوادث الاقتتال القبلي في اقليم دارفور ، فمكث فيها أكثر من اسبوع الا ان عادت المياه الي مجاريها ، كما سجل قدم السبق في حل مشكلة الشرق بعد اغلاق الطريق القومي وتوقف شريان الصادارات والوارادات بالبحر الاحمر ، فضلا عن حل قضايا مماثلة في عدة ولايات .

الرجل يتمتع بحركة مكوكية ، ميدانياً حتي بعد مطلع العام الجديد لازال في أقليم دارفور بعد الاحداث الشهيرة بمنطقة" بليل" بجنوب دارفور ، ولعل الراهن الحالي الذى تشهده البلاد يتطلب شخصيات حاملة لذات الصفات في وطن كثر جراحه وتعددت مشكلاته .

الرجل يحمل في ثنايا صدره بوادر حلم لكل سوداني وهي وطن مستقر ومعافى وقادر علي العطاء .

سعي الي الوفاق وتحدث عنه في اعوام ماضية حتي كلل الامر بالتوقيع علي الاتفاق الاطاري الشهير من اجل استيعاب كل غابن او مهمش علي مستوي الاحزاب السياسية .

في اكتوبر من العام الماضي سلّم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ، تبرّعه الذى اعلنه لمعلمي كنترول الشهادة السودانية بواقع (100) ألف جنيه لكل معلم، ما يعادل نحو (150) مليون جنيه مدخلاً الفرحة في قلوب قتلها الهم وجيوب لم تعرف الادخار . 

و خلال زيارته لروسيا اصدر قرارا مهما شكل معضلة حقيقية لكثير من الطلاب و هو إلغاء الرسوم القنصلية المفروضة على الطلاب الحاصلين على منح دراسية في الخارج، و تبرع بمائة ألف دولار للجالية السودانية في روسيا .

اصحاب المزايدات السياسية ظلوا يلقون بسهام ورقية تجاه الرجل رغم كده وجهده ، ولعله استهداف له اغراضه وادواته ، لكن الايام أثبتت فشله ، فالرجل لم يكل أو يمل من عطاء تعددت صنوفه ، وكثر مستفيديه .

بالعودة الي تصريحاته السابقة فقد ظل الرجل يق ول ينطق بالحق حتي لو علي نفسه او علي المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها فقد قالها صراحة ( لقد فشلت اجراءات ال25 من اكتوبر وتابع نحن في حاجة الي وفاق وفاق يجمع كل سوداني علي كلمة سواء ).

ولان احزابنا السياسية كمن يؤذن في مالطا لم تعي الدرس او تأخذ بزمام مبادراته في وطن عض الفقر شعبه حتي ادماه ، فهاهي مزايداتها نشهدها يوما بعد يوم .

تصريحات مهمة أدلى بها الرجل في الفترة الاخيرة الماضية في مقدمتها قوله ( لامانع لدينا من دمج الدعم السريع ) بل ذهب أكثر من ذلك وكررها ( لانريد مناصب نريد وطنا مستقرا ومعافي ). لكن الاذان كان بها صمم ،أو الحق تعددت مشاربه ، لك الله ياوطن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسميات

تواصل معنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر الافكار

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

من أنا

authorنقدم لكم في شركة النهضة للحلول الرقمية خدمة إدارة حسابات التواصل الإجتماعي بشكل يعزز اعمالكم و مشاريعكم ويميـزهـا 💛. .
أعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *